قال: هذا الأمر، لا أدري فيمن أضعه؟ - ثم نظر إلي فقال: لعلك تقول: إن عليا " صاحبها، قال: قلت: إي والله أني لأقول ذاك وأني به؟! وأخبر به الناس 1 فقال: وكيف ذاك؟ - قال: قلت: لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره وسابقته و علمه وبلائه في الإسلام، فقال: إنه لكما تقول ولكنه رجل فيه دعابة قال: قلت:
فأين أنت عن عثمان؟ - فقال: اجتمع حب الدنيا والآخرة في قلبه والله لو وليته أمر - الناس لحمل آل أبي معيط 2 على رقابهم ثم لمست 3 إليه العرب حتى تقتله، وأيم الله