الطلب والتعسف ونبذتم الثقل القادح عن الأعناق ولا يتعد الله الا من أبى وظلم واعتسف واخد ما ليس له وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون اللغات - الأزل بسكون الزاء الشدة والضيق فيما يعنيكم بالعين المهملة أي يهمكم وفى بعض النسخ يغنيكم بالغين المعجمة وهو تصحيف أقاده الله من القود والقصاص ويؤيده ان في بعض النسخ يعمله بتقديم الميم على اللام أو أقاده بمعنى أعطاه ليقودها ولعل المراد مكنه الله من الملك بان خلى بينه وبين اختياره ولم يمسك يده عما اراده بعلمه وحكمته بما يقتضيه علمه من عدم اجبارهم على الطاعات وترك المنهيات والاقتصاص الاقتفاء والاتباع فيما يرى من الرأي ولعل المراد من الأصل امام الحق ومن الفرع الأئمة عليهم السلام ومن الفتح ظهور دولة الحق وبالغصن كل مدع منهم والقزع بالقاف والزاء المعجمة ثم العين المهملة قطع السحاب وتخصيصه بالخريف لأنه أول الشتاء والسحاب يكون فيه متفرقا غير متراكم ولا مطبق ثم يجتمع بعد ذلك بعضه إلى بعض والركام المتراكب بعضه فوق بعض من مستشارهم أي محل انبعاثهم والعرم يطلق على الصعب أو المطر الشديد أو الجرذ أو الوادي أو غيرها وقيل هو اسطرخ سبأ وقيل انما أضيف السيل إلى الجرذ لأنه نقب عليهم سدا ضربته لهم بلقيس فحقنت به الماء وتركت فيه ثقبا على مقدار ما يحتاجون إليه أو المسناة التي عقدت سدا على أنه جمع عرمه وهي الحجارة المركومة وكان ذلك بين عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم والأكمة التل والرض الدق الجريش والطوط الجيل وفى بعض النسخ الرص بالصاد المهملة بمعنى الالزاق والضم والشد ولعله الصواب والمجرور في سننه يرجع إلى السيل أو إلى الله تعالى والذعذعة بالذالين المعجمتين والعينين المهملتين التفريق والتشريد التنفير والتضعضع الهدم والازلال الأرم دمشق والإسكندرية وبطنان جمع بطن وهو الغامض من الأرض وزيتون مسجد دمشق أو جبال شام والطمطمة في الكلام ان يكون فيه عجمة يفضى منهم من درج أي يرجع من مات والازواء الصرف والفادح المثقل الصعب ولعل لطالع المشرق كناية عن الإمام القائم صلوات الله وسلامه عليه 113 / 15 ومن خطبه عليه السلام في الفتن والبدع - الوافي ص 14 عن الكافي عن علي عن ابنه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عثمان
(٥٨)