سلقوكم بالسنة حداد أشحة على الخير فلا يزال قد استأذن رسول الله صلى الله عليه وآله في ضرب عنق الرجل الذي ليس يريد رسول الله صلى الله عليه وآله قتله فابى عليه ولقد نظر رسول الله صلى الله عليه وآله يوما وعليه السلاح تأم فضحك رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال يكنيه أبا فلان اليوم يومك فقال الأشعث ما أعلمني من تعنى ان ذلك يفر منه الشيطان قال يا ابن قيس لا آمن الله روعة الشيطان إذا قال ثم قال ولو كنا حين كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وقضينا الشدائد والأذى والباس فعلنا كما تفعلون اليوم لما قام لله دين ولا أعز الله الاسلام وأيم الله لتحلبنها دما وندما وحيرة فاحفظوا ما أقول لكم واذكروه فليسلطن عليكم شراركم والأدعياء منكم والطلقاء والطرداء والمنافقون فليقتلنكم ثم لتدعن الله فلا يستجيب لكم ولا يدفع البلاء عنكم حتى تتوبوا وترجعوا فان تتوبوا وترجعوا فاستنقذكم الله من فتنتهم وضلالتهم كما
(٢٦١)