الآخرين من هذا العالم بأحجار ما تضر ولا تنفع، ولا تبصر ولا تسمع، فجعلها بيته الحرام الذي جعله للناس قياما - إلى أن قال: - ثم أمر آدم وولده أن يثنوا أعطافهم نحوه، فصار مثابة لمنتجع أسفارهم، وغاية لملقى رحالهم، ثم قال: حتى يهزوا مناكبهم ذللا لله حوله، ويرملوا على أقدامهم شعثا غبرا له، قد نبذوا القنع والسرابيل وراء ظهورهم، وحسروا بالشعور حلقا عن رؤوسهم... الحديث.
ورواه السيد الرضي في (نهج البلاغة) مرسلا نحوه (1).
(14118) 12 - محمد بن علي بن الحسين بن بابويه بإسناده عن بكير بن أعين، عن أخيه زرارة قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلني الله فداك، أسألك في الحج منذ أربعين عاما فتفتيني، فقال: يا زرارة، بيت حج إليه (1) قبل آدم بألفي عام تريد أن تفتي مسائله في أربعين عاما.
(14119) 13 - وبإسناده عن السكوني، بإسناده - يعني: عن الصادق -، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - في حديث -: وحجوا تستغنوا.
(14120) 14 - وبإسناده عن صفوان بن يحيى (1)، عن موسى بن بكر، عن زرارة، عن صادق (عليه السلام) قال: الحج جهاد كل ضعيف (14121) 15 - وفي (العلل و (عيون الأخبار) بأسانيد تأتى (1) عن