وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ١١ - الصفحة ٨
قول الله عز وجل: ﴿وأتموا الحج والعمرة لله﴾ (٢)؟ قال: - يعنى:
بتمامهما أداءهما، واتقاء ما يتقى المحرم فيهما -، وسألته عن قوله تعالى:
﴿الحج الأكبر﴾ (3) ما يعني بالحج الأكبر؟ فقال: الحج الأكبر الوقوف بعرفة ورمي الجمار، والحج الأصغر العمرة (14109) 3 - وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن أبان (1)، عن الفضل أبي العباس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (وأتموا الحج والعمرة لله) (2) قال: هما مفروضان.
(14110) 4 - وعن علي، عن أبيه، وعن الحسين بن محمد، عن عبد ربه بن عامر (1)، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان ابن عثمان، عن عقبة بن بشر (2)، عن أحدهما (عليهما السلام) - في حديث - إن إبراهيم أذن في الناس بالحج، فقال: أيها الناس، إني إبراهيم خليل الله، إن الله أمركم (3) أن تحجوا هذا البيت فحجوه، فأجابه من يحج إلى يوم القيامة، وكان أول من أجابه من أهل اليمن، قال: وحج إبراهيم هو وأهله وولده.

(٢) البقرة ٢: ١٩٦.
(٣) التوبة ٩: ٣.
٣ - الكافي ٤: ٢٦٥ / ٢.
(١) في نسخة: أبان بن عثمان (هامش المخطوط) (٢) البقرة ٢: ١٩٦.
٤ - الكافي ٤: ٢٠٥ / 4، وأورد قطعة منه في الحديث 4 من الباب 11 من أبواب مقدمات الطواف.
(1) في المصدر: عبدويه بن عامر.
(2) في المصدر: عقبة بن بشير.
(3) في المصدر: ان الله يأمركم.
(٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 3 4 5 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»
الفهرست