كسي سبعين ألف حلة من سندس وإستبرق، ومن صام ثلاثة وعشرين يوما من شعبان أتي بدابة من نور عند خروجه من قبره فيركبها طيارا إلى الجنان، ومن صام أربعة وعشرين يوما من شعبان شفع في سبعين ألفا من أهل التوحيد، ومن صام خمسة وعشرين يوما من شعبان أعطي براءة من النفاق، ومن صام ستة وعشرين يوما من شعبان كتب الله عز وجل له جوازا على الصراط، ومن صام سبعة وعشرين يوما من شعبان كتب الله له براءة من النار، ومن صام ثمانية وعشرين يوما من شعبان تهلل وجهه يوم القيامة، ومن صام تسعة وعشرين يوما من (6) شعبان نال رضوان الله الأكبر، ومن صام ثلاثين يوما من شعبان ناداه جبرئيل من قدام العرش يا هذا استأنف العمل عملا جديدا فقد غفر لك ما مضى وتقدم من ذنوبك، والجليل عز وجل يقول: لو كانت ذنوبك عدد نجوم السماء، وقطر الأمطار، وورق الأشجار، وعدد الرمل والثرى، وأيام الدنيا لغفرتها لك، وما ذلك على الله بعزيز بعد صيامك شهر شعبان.
وفي كتاب (فضائل شعبان) بهذا الاسناد مثله (7)، وكذا جملة من الأحاديث السابقة والآتية.
وفي (ثواب الأعمال) عن محمد بن إبراهيم (8)، عن الحسن بن محمد المروزي، عن أبيه، عن يحيى بن عباس (9)، عن علي بن عامر الواسطي (10)، عن عطاء مثله (11).