الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن أخيه الحسن، عن زرعة (1).
أقول: تقدم الوجه في مثله مع أنه يدل على التخيير بل على ترجيح الوصل، ويمكن حمل الفصل على إفطار الشك للتقية (2).
(13950) 7 - قال الصدوق: وقد صامه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووصله بشهر رمضان وصامه وفصل بينهما، ولم يصمه كله في جميع سنيه إلا أن أكثر صيامه كان فيه.
(13951) 8 - قال: وقال الصادق عليه السلام: من صام ثلاثة أيام من آخر شعبان ووصلها بشهر رمضان كتب الله له صوم شهرين متتابعين.
(13952) 9 - وفي (المجالس) عن محمد بن إبراهيم بن أحمد المعاذي، عن محمد بن الحسين، عن علي بن محمد بن علي، عن الحسين بن محمد المروزي (1)، عن أبيه، عن يحيى بن عياش، عن علي بن عاصم، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وقد تذاكر أصحابه عنده فضائل شعبان فقال:
شهر شريف وهو شهري وحملة العرش تعظمه وتعرف حقه، وهو شهر تزاد فيه أرزاق المؤمنين كشهر رمضان، وتزين فيه الجنان، وإنما سمي شعبان لأنه تتشعب فيه أرزاق المؤمنين، وهو شهر العمل يضاعف، فيه الحسنة بسبعين، والسيئة محطوطة، والذنب مغفور، والحسنة مقبولة، والجبار جل جلاله يباهي فيه بعباده، وينظر إلى صوامه وقوامه فيباهي به حملة العرش، فقام علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله صف لنا شيئا من