عن ابن مسكان، عن أبي بصير يعني المرادي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: ﴿فأقم وجهك للدين حنيفا﴾ (١)؟ قال:
أمره أن يقيم وجهه للقبلة ليس فيه شئ من عبادة الأوثان خالصا مخلصا.
[٥١٩٥] ٣ - وبالاسناد عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: ﴿وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد﴾ (١)؟ قال:
هذه القبلة أيضا.
ورواه أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي في الرسالة التي سماها (إزاحة العلة) في معرفة القبلة) عن أبي بصير، وكذا الذي قبله (٢).
[٥١٩٦] ٤ - وبالاسناد عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
سألته عن قول الله عز وجل: ﴿وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه﴾ (١) أمره به؟ قال: نعم، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقلب وجهه في السماء فعلم الله عز وجل ما في نفسه، فقال: (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضيها).
[٥١٩٧] ٥ - وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: ﴿أقيموا وجوهكم عند كل مسجد﴾ (1) قال:
مساجد محدثة، فأمروا أن يقيموا وجوههم شطر المسجد الحرام.