السبرات (1)، والمشي بالليل والنهار إلى الجماعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة.
[4663] 2 - قال: وقال الصادق (عليه السلام) كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من حبس نفسه على صلاة فريضة ينتظر وقتها، فصلاها في أول وقتها، فأتم ركوعها وسجودها وخشوعها، ثم مجد الله عز وجل، وعظمه، وحمده، حتى يدخل وقت صلاة أخرى، لم يلغ بينهما، كتب الله له كأجر الحاج المعتمر، وكان من أهل عليين.
[4664] 3 - وفي كتاب (الاخوان) بسنده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ثلاثة نفر من خالصة الله عز وجل يوم القيامة: رجل زار أخاه في الله عز وجل فهو زور الله وعلى الله أن يكرم زوره، ويعطيه ما سأل، ورجل دخل المسجد فصلى وعقب انتظارا للصلاة الأخرى فهو ضيف الله وحق على الله أن يكرم ضيفه، والحاج والمعتمر فهما وفد الله وحق على الله أن يكرم وفده.
[4665] 4 - وفي (المجالس): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد البرقي، عن النوفلي، عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث، قيل: يا رسول الله وما الحدث؟
قال: الغيبة (1).
[4666] 5 - وفي (الخصال) بإسناده عن علي (عليه السلام) - في حديث الأربعمائة - قال: المنتظر وقت الصلاة بعد الصلاة من زوار الله عز وجل،