وآله): أي الاعمال أحب إلى الله؟ قال: الصلاة لوقتها، قلت: ثم أي شئ؟ قال: بر الوالدين، قلت ثم أي شئ؟ قال: الجهاد في سبيل الله.
[٤٦٥٢] ١٨ - وعن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن حمويه، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن الرضا (عليه السلام) قال: في الديك الأبيض خمس خصال من خصال الأنبياء (عليهم السلام):
معرفته بأوقات الصلوات، والغيرة، والسخاء، والشجاعة، وكثرة الطروقة.
[٤٦٥٣] ١٩ - وبإسناده عن علي (عليه السلام) - في حديث الأربعمائة - قال: ليس عمل أحب إلى الله عز وجل من الصلاة، فلا يشغلنكم عن أوقاتها شئ من أمور الدنيا، فإن الله عز وجل ذم أقواما فقال: ﴿الذين هم عن صلاتهم ساهون﴾ (1)، يعني أنهم غافلون، استهانوا بأوقاتها، اعلموا أن صالحي عدوكم يرائي بعضهم بعضا، لكن الله لا يوفقهم ولا يقبل إلا ما كان له خالصا.
[4654] 20 - أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن): عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن دراج (1)، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أيما مؤمن حافظ على صلاة الفريضة فصلاها لوقتها فليس هو من الغافلين، فإن قرأ فيها بمائة آية فهو من الذاكرين.
[4655] 21 - وعن ابن محبوب رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: