إسحاق وكذلك قال يحيى القطان ومحمد بن الحسن الشيباني عن مالك وكنيتها أم يحيى انتهى وكانت تحت بن أبي قتادة قال بن عبد البر رواه بن المبارك عن مالك فقال امرأة أبي قتادة قال وهذا وهم منه إنما هي امرأة ابنه ووقع في الام للشافعي وكانت تحت بن قتادة أو أبي قتادة الشك من الربيع كذا وقع في الأصل قال الرافعي وفي الشك إلى الربيع شبهة لأن أب نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي روى عن الحسن بن مجد الزعفراني عن الشافعي عن مالك الحديث وقال فيه كذلك وهذا يوهم أن الشك من غير الربيع وقال وفي رواية عبد الرزاق وغيره عن مالك وكانت عند أبي قتادة وهذا يصدق على التقديرين قال والواقع ما رواه الأكثرون الأول وكذلك رواه الربيع عن الشافعي في موضع آخر بلا شك قال ويدل عليه أنه قال لها يا ابنة أخي ولا يحسن تسمية الزوجة باسم المحارم فسكبت قال الرافعي يقال سكب يسكب سكبا أي صب فسكب سكوبا أي انصب وضوءا أي الماء الذي يتوضأ به فرآني أنظر إليه أي نظر المنكر أو المتعجب إنها ليست بنجس قال الرافعي محمول على الوصف بالمصدر يقال نجس ينجس نجسا فهو نجس أيضا ونجس والمذكر والمؤنث يستويان في الوصف بالمصدر قال ولو قرئ أنها ليست تنجس أي ما تلغ فيه لكان صحيحا في المعنى وكأن قوله إنها من الطوافين عليكم حسن الموقع أي إذا كانت تطوف في البيت ولا يستغنى عنها تخفف الامر فيما تلغ فيه ولذلك صار بعضهم إلى العفو مع تيقن نجاسة فمها لكن الرواية لا تساعد انتهى انها من الطوافين عليكم أو الطوافات قال الرافعي يرويه بعضهم بالواو وعلى رواية أو يجوز أن يكون هذا شكا من بعض الرواة ويجوز ان يريد التنويع أي ذكورها هي ذكور من يطوف وإناثها من الإناث قال ويروى عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنها ليست بنجس هي كبعض أهل البيت يعني الهرة قلت أخرجه الدارقطني وكذا رواية الواو وقال بن عبد البر معنى الطوافين الذي يداخلوننا ويخالطوننا
(٤٦)