(1600) مالك أنه بلغه أنه كان يقال الحمد لله الخ قال الباجي يقتضي أنه من قول أئمة الشرع لأن مالكا أدخله في كتابه المعتقد صحته الذي خلق كل شئ كما ينبغي قال الباجي يريد أنه أحسنه وأتى به على أفضل ما يكون عليه الذي لا يعجل شئ أناه وقدره أي لا سبق وقته الذي وقت له ليس وراء الله مرمى أي غاية يرمى إليها أي يقصد بدعاء أو أمل أو رجاء تشبيها بغاية السهام (1601) مالك أنه بلغه أنه كان يقال أن أحدا لن يموت حتى يستكمل رزقه فأجملوا في الطلب قال بن عبد البر ذكر الحلواني قال حدثنا محمد بن عيسى حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق قال كان محمد بن سيرين إذا قال كان يقال لم يشك أنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بن عبد البر وكذلك كان مالك إن شاء الله قال وهذا الحديث روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه حسان من حديث جابر بن عبد الله وأبي حميد الساعدي وعبد الله بن مسعود وأبي أمامة وغيرهم وفي حديث جابر بعد قوله فاجملوا في الطلب خذوا ما حل ودعوا ما حرم أخرجه بن ماجة والحاكم وفي حديث أبي أمامة بعده ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعصية الله أخرجه بن أبي الدنيا
(٦٤٩)