للدارقطني وبحر بن كثير السقا ذكره الحافظ أبو محمد جعفر الأندلسي نزيل مصر في تخريج له وصالح بن أبي الأخضر ذكره الحافظ أبو ذر الهروي فهؤلاء ستة عشر نفسا غير مالك رووه عن الزهري وروي من طريق يزيد الرقاشي عن أنس متابعا للزهري في فوائد أبي الحسن الفراء الموصلي ومن حديث سعد بن أبي وقاص وأبي برزة الأسلمي وهما في سنن الدارقطني وعلي بن أبي طالب في المشيخة الكبرى لأبي محمد الجوهري وسعيد بن يربوع والسائب بن يزيد وهما في مستدرك الحاكم قال الحافظ بن حجر فهذه طرق كثيرة غير طريق مالك عن الزهري عن أنس قال فكيف يحل لاحد ان يتهم إماما من أئمة المسلمين بغير علم ولا اطلاع قلت لقد تسليت بهذا اتفق للقاضي أبي بكر بن العربي الذي كان يجتهد وقته وحافظ عصره عما أقاسيه من أهل عصري عند ذكري لهم مالا اطلاع لهم عليه من الفوائد البديعة من سوء أدبهم وإطلاق ألسنتهم وحسدهم وأذاهم وبغيهم وقد قال بن العربي في بعض كتبه وقد تكلم على علم مناسبات القرآن فلما لم نجد له حملة ووجدنا الخلق بأوصاف البطلة ختمنا عليه وجعلناه بين وبين الله ورددناه إليه وقد اقتديت به في ذلك فختمت على أكثر ما عندي من العلم بل على كله إلا النقطة بعد النقطة في الحين بعد الحين والله المستعان وقد ألفت في الاعتذار عن تركنا الافتاء والتدريس كتابا سميته التنفيس مقامة تسمى المقامة اللؤلؤية أوضحت فيها العذر في ذلك المغفر هو ما غطى الرأس من السلاح كالبيضة ونحوها بن خطل اسمه عبد الله وقيل عبد العزى وقيل هلال وصححه الزبير بن بكار اقتلوه في رواية انه كان يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشعر (949) عن محمد بن عمران الأنصاري عن أبيه قال بن عبد البر لا أعرف محمد بن عمران هذا إلا بهذا الحديث وإن لم يكن أبوه عمران بن حيان الأنصاري أو عمران بن سوادة فلا أدري من هو سرحة هي الشجرة الطويلة التي بها شعب بين الأخشبين هما الجبلان تحت عقبة منى ونفخ بيده أي أشار بها ماذا سر تحتها سبعون نبيا أ ي قطعت سرتهم إذ ولدوا تحتها وقيل هو من السرور أي تنبئوا تحتها واحدا بعد واحدا فسروا بذلك
(٣٧٠)