بغير هذا الحديث وقيل إن اسمه رفيع والمخدجي لقب وليس بنسب في شئ من قبائل العرب يكنى أبا محمد قال بن عبد البر يقال إنه سعد بن أوس الأنصاري لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن قال الباجي احتراز من السهو والنسيان الذي لا يمكن أحدا الاحتراز منه إلا من خصه الله بالعصمة وقال بن عبد البر ذهبت طائفة إلى أن التضييع للصلاة المشار إليه هنا ألا يقيم حدودها من مراعاة وقت وطهارة وإتمام ركوع وسجود ونحو ذلك وهو مع ذلك يصليها (269) عن أبي بكر بن عمر قال بن عبد البر كذا وقع عند شيوخنا وكان أحمد بن خالد يقول إن يحيى رواه أبو بكر بن عمر وكذلك رواه جماعة أصحاب مالك وهو كما قال وهو أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب لم يوقف له على اسم
(١٤٥)