____________________
(2) الإيرواني: قوله: (ولم يعلم وجه الفرق الا منع ظهور الكسر المشاع من لفظ العبد والشاة)، والحال انه يعتبر ذكر متعلق القصد بلفظ ظاهر فيه كما يعتبر الصيغة الظاهرة أو الصريحة في المعاملة المقصودة. نعم لو لم يعتبر ذكر متعلق القصد فضلا عن ذكر لفظ ظاهر فيه لم يضر عدم ظهور اللفظ في الكسر المشاع، بل ظهوره في خلافه بعد ارادته واقعا وقصد انشاء البيع متعلقا به.
(ص 202) (3) الإيرواني: تفرقة الصيعان وجمعها في الخارج لا دخل له في تصوير ذلك وضوحا وخفاء والمناط توجه النفس إلى كل صاع صاع على حياله وان انضم بعضها إلى بعض في الخارج.
والحق: عدم تصور الفرد المنتشر إذ لا فرد خارجي منتشر ولا فرد ذهني كذلك بل ما يفرض منتشرا فهو كلي صادق على كثيرين غاية الامر على البدل وقد التزم الأستاذ بان مفاد النكرة هو الحبس المقيد بمفهوم الوحدة لا بمصداقها.
(ص 202)
(ص 202) (3) الإيرواني: تفرقة الصيعان وجمعها في الخارج لا دخل له في تصوير ذلك وضوحا وخفاء والمناط توجه النفس إلى كل صاع صاع على حياله وان انضم بعضها إلى بعض في الخارج.
والحق: عدم تصور الفرد المنتشر إذ لا فرد خارجي منتشر ولا فرد ذهني كذلك بل ما يفرض منتشرا فهو كلي صادق على كثيرين غاية الامر على البدل وقد التزم الأستاذ بان مفاد النكرة هو الحبس المقيد بمفهوم الوحدة لا بمصداقها.
(ص 202)