كل شهر، وفي آخر ليلة من كل شهر، فقد روي أن المرأة إذا حملت في هذه الليالي الثلاث يخاف جنون الولد.
وفي محاق الشهر، فقد روي أنه " من أتى أهله في محاق الشهر فليسلم لسقوط الولد ".
وليلة خسوف القمر، ويوم كسوف الشمس وليلته، والليلة التي يقدم فيها سفره، والليلة التي يريد السفر في صبيحتها، وفيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وفيما بين غروب الشمس إلى مغيب الشفق، وبعد الظهر. وفي كتاب من لا يحضره الفقيه: لا تجامع امرأتك بعد الظهر، فإنه إن قضي بينكما ولد في ذلك الوقت يكون أحول والشيطان يفرح بالحول في الإنسان.
وليلة الأضحى، وفيما بين الأذان والإقامة، وعند الزلازل، وعند الريح السوداء والصفراء والحمراء سواء كانت الريح أو الزلازل ليلا أو نهارا، وإذا كان القمر في برج العقرب، والجماع وهو مختضب قبل أن يأخذ الحناء مأخذه، ورد به خبر صحيح.
والجماع قائما ومستقبل القبلة ومستدبرها، وفي وجه الشمس إلا أن يجعل بينه وبينها حائلا، والجماع على شهوة غير زوجته أو جاريته لأنه يورث تخنيث الولد المنعقد من تلك النطفة. وفي كتاب من لا يحضره الفقيه: فإني أخشى إن قضي بينكما ولد أن يكون مخنثا أو مؤنثا مخبلا.
والجماع بعد الاحتلام قبل أن يغتسل أو يتوضأ وضوء الصلاة، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إن جامع قبل أن يغتسل فخرج الولد مجنونا فلا يلومن إلا نفسه.
وأن يجامع زوجته الحامل قبل أن يتوضأ للصلاة، وأن يجامع وتراه زوجة له أخرى، وأن يجامع زوجته أو جاريته ويراه صبي، فقد روي أنه يورث الزنى.
والجماع في الدبر، وأن يجامع على سقوف البنيان وتحت الأشجار المثمرة وأن يجامع في السفينة.