المبين، إلى آخره ثم تكبيرتان، ويقول لبيك وسعديك إلى آخره.
ثم تكبيرتان الثانية للإحرام، ثم يقول: وجهت وجهي إلى آخره.
ويجوز أن يكبر سبعا ولاء والإمام يجهر بواحدة، ويسر ستا، ثم يتعوذ فيقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وإن شاء (قال) أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ويكون ما قبل التكبيرة التي ينوي بها الدخول في الصلاة ليس من الصلاة، فإن نوى بالأولى أو بما بعدها كان ما بعدها من الصلاة، وليس التعوذ بمسنون بعد الركعة الأولى.
وإذا كبر للإحرام، ثم كبر أخرى لذلك بطلت صلاته، فإن كبر ثالثة انعقدت وكذا أبدا ومن ترك القراءة عمدا بطلت صلاته، وإن تركها سهوا وذكر قبل الركوع فعلها، وإن ركع مضى في صلاته.
وبسم الله الرحمن الرحيم آية من الحمد، ومن السورة، وبعض آية من سورة النمل، وقراءة الحمد واجبة في كل ركعة من الأوليين، وترك التشديد ترك حرف، فإن تعمد اللحن بطلت صلاته، وإن سهى فلا شئ عليه وقيل يسجد للسهو، ولا يكتب له من القراءة والدعاء إلا ما أسمع نفسه، ويخير في الثوالث والروابع بين الحمد والتسبيح، وهما سواء.
وروي أن التسبيح أفضل (1).
وروي أن القراءة أفضل (2).
ويجزي عنها تسع كلمات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، ثلاثا وأربع يجزي: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وثلاث يجزي الحمد لله وسبحان الله والله أكبر، وأدناه سبحان الله ثلاثا، فإن نسي القراءة في الأوليين فهو على تخييره فيما بعدها، والأفضل أن يقرأ.