ادعى صحته فعليه الدلالة، هذا آخر كلام شيخنا في مسائل خلافه.
ومن خلى غريما لرجل من يده قهرا وإكراها كان ضامنا لما عليه، فإن خلاه بمسألة وشفاعة لم يلزمه شئ إلا أن يضمن عنه ما عليه حسب ما قدمناه، ومن خلى قاتلا من يد ولي المقتول بالجبر والإكراه كان ضامنا لدية المقتول إلا أن يرد القاتل إلى الولي ويمكنه منه.