____________________
لأحكامه، هو الذي لم يتنجس وصار كرا، فيكون الموضوع مقيدا، ولا يحرز ذلك بالاستصحاب أو القاعدة، إلا على القول: بالأصل المثبت.
أو يقال: بعدم سريان القيود الثبوتية واللبية إلى الاثبات، كما هو الحق، فسلب الملاقاة كاف، ولا نحتاج إلى إحراز القيد اللبي، كما حررناه في أمثاله (1)، وذكرنا: أن بحث المرأة غير القرشية وحديث غير المذكى وأمثاله، غير واقع في محله، لأن العام الأولي لا ينفى إثباتا، والعبرة بذلك، دون الثبوت واللب المجهول كيفية ورود القيد عليه، المحتمل فيه أزيد من عشرة احتمالات.
نعم، في صورة كون الدليل المنفصل المتضمن للقيد، ناظرا إلى العام في محيط التقنين، يسري القيد إليه عرفا، وليلاحظ جيدا.
وعندئذ تختلف صور مجهولي التأريخ، كما تختلف صور معلوم التأريخ ومجهوله، فإنه ربما يوجب جهالة أحدهما جهالة في معلوم التأريخ بالقياس والنسبة، فتندرج في مجهولي التأريخ بحسب جريان الاستصحاب.
ومما لا ينبغي اختفاؤه، أنه كما يعارض استصحاب العدم النعتي العدم النعتي الآخر في مجهولي التأريخ مثلا، يعارض عدمه الأزلي في عرض ذلك، فتوهم سقوط العدمين النعتيين، وجريان العدم الأزلي، في
أو يقال: بعدم سريان القيود الثبوتية واللبية إلى الاثبات، كما هو الحق، فسلب الملاقاة كاف، ولا نحتاج إلى إحراز القيد اللبي، كما حررناه في أمثاله (1)، وذكرنا: أن بحث المرأة غير القرشية وحديث غير المذكى وأمثاله، غير واقع في محله، لأن العام الأولي لا ينفى إثباتا، والعبرة بذلك، دون الثبوت واللب المجهول كيفية ورود القيد عليه، المحتمل فيه أزيد من عشرة احتمالات.
نعم، في صورة كون الدليل المنفصل المتضمن للقيد، ناظرا إلى العام في محيط التقنين، يسري القيد إليه عرفا، وليلاحظ جيدا.
وعندئذ تختلف صور مجهولي التأريخ، كما تختلف صور معلوم التأريخ ومجهوله، فإنه ربما يوجب جهالة أحدهما جهالة في معلوم التأريخ بالقياس والنسبة، فتندرج في مجهولي التأريخ بحسب جريان الاستصحاب.
ومما لا ينبغي اختفاؤه، أنه كما يعارض استصحاب العدم النعتي العدم النعتي الآخر في مجهولي التأريخ مثلا، يعارض عدمه الأزلي في عرض ذلك، فتوهم سقوط العدمين النعتيين، وجريان العدم الأزلي، في