____________________
المقابيس (1) في غير محله، كما أن كلام مفتاح الكرامة من نسبة الطهارة إلى مشهور العامة (2)، غير تام.
فعلى ما تحرر: لو فرضنا وجود طائفة من الأخبار ظاهرة في الطهارة (3)، فهي إما معرض عنها، أو محمولة على التقية، أو ساقطة بالمعارضة.
نعم، هي موافقة لاطلاق الكتاب (4) على تقدير كون الطهور بمعنى العصمة، مع أن جمعا من المياه ليس من السماء، والبحث أعم، فافهم.
إلا أن موافقة الشهرة مقدمة عليها، مع أن النوبة لا تصل إلى الترجيح، لأن المسألة من صغريات تمييز الحجة عن اللا حجة، كما لا يخفى.
ولعمري، إن الشك والشبهة في هذه المسألة، معلول التسويل، ويشبه الشك في ركعتي الفجر، ولا نحتاج إلى الاجماع (5) والرواية، كي يناقش في الاجماع صغرويا، وفي الرواية كبرويا.
فعلى ما تحرر: لو فرضنا وجود طائفة من الأخبار ظاهرة في الطهارة (3)، فهي إما معرض عنها، أو محمولة على التقية، أو ساقطة بالمعارضة.
نعم، هي موافقة لاطلاق الكتاب (4) على تقدير كون الطهور بمعنى العصمة، مع أن جمعا من المياه ليس من السماء، والبحث أعم، فافهم.
إلا أن موافقة الشهرة مقدمة عليها، مع أن النوبة لا تصل إلى الترجيح، لأن المسألة من صغريات تمييز الحجة عن اللا حجة، كما لا يخفى.
ولعمري، إن الشك والشبهة في هذه المسألة، معلول التسويل، ويشبه الشك في ركعتي الفجر، ولا نحتاج إلى الاجماع (5) والرواية، كي يناقش في الاجماع صغرويا، وفي الرواية كبرويا.