____________________
النجاسة (1)، وهكذا ابن حنبل (2).
فإذا وصلت النوبة إلى أرباب التأليف منا، فذهبوا إلى النجاسة، وعليها الاجماعات البالغة حد الثلاثين أو أكثر، والشهرات المحققة في الأعصار والأمصار، ويساعده الاعتبار جدا.
وعن العلامة الطباطبائي صاحب الرياض: أن روايات هذه المسألة تبلغ ثلاثمائة (3).
هذا مع أن السيرة الموجودة الوسيعة جدا، تكشف عن أن المسألة، كانت من المسائل المتلقاة من أصحاب الأئمة (عليهم السلام) الأولين، فأصل تنجس الماء القليل في الجملة، مما لا سبيل إلى مناقشته، ولو كان مذهب بعض العامة الطهارة (4) أو بعض من الخاصة - كما نسب إلى العماني (5)، والقاضي نعمان أبي حنيفة الشيعي (6) - فلا يضر.
ومن الغريب، توهم ذهاب الكليني والصدوق إلى الطهارة، فما في
فإذا وصلت النوبة إلى أرباب التأليف منا، فذهبوا إلى النجاسة، وعليها الاجماعات البالغة حد الثلاثين أو أكثر، والشهرات المحققة في الأعصار والأمصار، ويساعده الاعتبار جدا.
وعن العلامة الطباطبائي صاحب الرياض: أن روايات هذه المسألة تبلغ ثلاثمائة (3).
هذا مع أن السيرة الموجودة الوسيعة جدا، تكشف عن أن المسألة، كانت من المسائل المتلقاة من أصحاب الأئمة (عليهم السلام) الأولين، فأصل تنجس الماء القليل في الجملة، مما لا سبيل إلى مناقشته، ولو كان مذهب بعض العامة الطهارة (4) أو بعض من الخاصة - كما نسب إلى العماني (5)، والقاضي نعمان أبي حنيفة الشيعي (6) - فلا يضر.
ومن الغريب، توهم ذهاب الكليني والصدوق إلى الطهارة، فما في