____________________
يدركه العقل من المصالح والمفاسد (1)، لا يرجع إلى محصل، وهكذا ما أفاده غيره حول الدليل اللفظي (2).
ومن العجب أنهم كانوا يرون الخطرات في هذه الأشغال والمناصب، ويؤيدهم المآثير الناطقة بأن تناول السماء أيسر عليك من ذلك (3) - أي العدل - ومع ذلك كانوا يرخصونه في حذاء احتمال الأمر اليسير، أو الظن به.
قوله دام ظله: مفسدة دينية.
مقتضى ما تحرر منه - مد ظله في كتابه الكبير (4) انحصار الدليل في المستثنى بالمآثير، ولو تم ذلك فيشكل إلحاق مصالح الدين بمصالح المسلمين إلا بدعوى الأولوية القطعية، ضرورة أن المسلم بما هو مسلم
ومن العجب أنهم كانوا يرون الخطرات في هذه الأشغال والمناصب، ويؤيدهم المآثير الناطقة بأن تناول السماء أيسر عليك من ذلك (3) - أي العدل - ومع ذلك كانوا يرخصونه في حذاء احتمال الأمر اليسير، أو الظن به.
قوله دام ظله: مفسدة دينية.
مقتضى ما تحرر منه - مد ظله في كتابه الكبير (4) انحصار الدليل في المستثنى بالمآثير، ولو تم ذلك فيشكل إلحاق مصالح الدين بمصالح المسلمين إلا بدعوى الأولوية القطعية، ضرورة أن المسلم بما هو مسلم