____________________
وما ورد عن الرضا (عليه السلام) حين مروره على هشام بن الحكم بائع السابري في الظلال: يا هشام إن البيع في الظلال غش، والغش لا يحل (1) أيضا يدل على ما ذكرناه.
نعم، إذا كان المشتري مقدما على المعيب لما تعلق غرضه بالأعم، ويعامل معه على قيمة المعيب، فتكون المعاملة صحيحة لازمة.
قوله دام ظله: الدخول.
بنحو التقييد، فلو كان أول داخل فقط فلا كراهة ظاهرا.
ويمكن دعوى ظهور الخبر في الحرمة (2)، إلا أن اشتماله على خلاف ضرورة الاسلام من كون أبغض البقاع عند الله الأسواق يوهنه، فلا تثبت الكراهة، ويحتمل أن يكون المراد الأسواق الخاصة، ويكون أول من دخل، وآخر من خرج على الدوام عاصيا.
نعم، إذا كان المشتري مقدما على المعيب لما تعلق غرضه بالأعم، ويعامل معه على قيمة المعيب، فتكون المعاملة صحيحة لازمة.
قوله دام ظله: الدخول.
بنحو التقييد، فلو كان أول داخل فقط فلا كراهة ظاهرا.
ويمكن دعوى ظهور الخبر في الحرمة (2)، إلا أن اشتماله على خلاف ضرورة الاسلام من كون أبغض البقاع عند الله الأسواق يوهنه، فلا تثبت الكراهة، ويحتمل أن يكون المراد الأسواق الخاصة، ويكون أول من دخل، وآخر من خرج على الدوام عاصيا.