____________________
التحريم، مثل رواية الفقيه والتهذيب عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه أتاه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين، والله إني لأحبك في الله، فقال له: والله إني لأبغضك لله، قال: ولم؟ قال: لأنك تبغي على الأذان أجرا، وتأخذ على تعليم القرآن أجرا، وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: من أخذ على تعليم القرآن أجرا، كان حظه يوم القيامة (1). ولا جمع بينهما حسب الدلالة، ولا وجه لحمل مثلها على التقية.
نعم، دعوى إعراض المشهور عن هذه الرواية وما شابهها، في محله، فتكون النتيجة حينئذ عدم الكراهة، مع ضعف أسناد المشتملات على النهي.
وتجويز الكسب مع الغرر، وعدم تعيين الأجر، بأن لا يشترط ضمن تجار، خلاف القواعد، وسيأتي بعض الكلام حوله إن شاء الله تعالى.
نعم، دعوى إعراض المشهور عن هذه الرواية وما شابهها، في محله، فتكون النتيجة حينئذ عدم الكراهة، مع ضعف أسناد المشتملات على النهي.
وتجويز الكسب مع الغرر، وعدم تعيين الأجر، بأن لا يشترط ضمن تجار، خلاف القواعد، وسيأتي بعض الكلام حوله إن شاء الله تعالى.