____________________
السؤال من قبل المعصومين (عليهم السلام) في هذه الحال، أيضا يؤكد.
وبذلك يقع الفرق بين ماء الغسالة وماء الاستنجاء عندنا، فإن الأول طاهر بالشرط، والثاني غير مشروط بما أفيد على الأشبه، فتأمل.
قوله مد ظله: من الغائط.
أي الذي استنجي منه، وأما ما هو الخارج الأجنبي عنه فالانفعال قطعي.
قوله مد ظله: لا يصدق معه الاستنجاء.
لا منع من صدقه إذا كان يستنجي بالنسبة إلى محل النجوة والمحل المتعدى إليه، فإنه يصدق، ومع ذلك يشكل، لصدق الاستنجاء مقرونا بغسل المحل الآخر، فتدبر.
هذا بناء على نجاسة الغسالة، وإلا فمع شرائط طهارة الغسالة فلا يضر التجاوز المذكور.
وربما يتوهم في صورة اختلاط ماء الاستنجاء مع ماء المحل الزائد الفاحش، تعارض الاطلاقين إذا صدق على الماء الموجود الواقع فيه الثوب ماء الاستنجاء والغسالة.
وتخيل تقدم الاطلاق الثاني على الأول، في غير محله، كما أن توهم انصراف الاطلاق إلى غير هذه الصورة، ممنوع.
وبذلك يقع الفرق بين ماء الغسالة وماء الاستنجاء عندنا، فإن الأول طاهر بالشرط، والثاني غير مشروط بما أفيد على الأشبه، فتأمل.
قوله مد ظله: من الغائط.
أي الذي استنجي منه، وأما ما هو الخارج الأجنبي عنه فالانفعال قطعي.
قوله مد ظله: لا يصدق معه الاستنجاء.
لا منع من صدقه إذا كان يستنجي بالنسبة إلى محل النجوة والمحل المتعدى إليه، فإنه يصدق، ومع ذلك يشكل، لصدق الاستنجاء مقرونا بغسل المحل الآخر، فتدبر.
هذا بناء على نجاسة الغسالة، وإلا فمع شرائط طهارة الغسالة فلا يضر التجاوز المذكور.
وربما يتوهم في صورة اختلاط ماء الاستنجاء مع ماء المحل الزائد الفاحش، تعارض الاطلاقين إذا صدق على الماء الموجود الواقع فيه الثوب ماء الاستنجاء والغسالة.
وتخيل تقدم الاطلاق الثاني على الأول، في غير محله، كما أن توهم انصراف الاطلاق إلى غير هذه الصورة، ممنوع.