وروى أيضا الزبير بن بكار ضمن رواية: قال زيد بن أرقم: إنا لنعلم إن من قريش من لو طلب هذا الأمر لم ينازعه فيه أحد.. علي بن أبي طالب (عليه السلام) (1).
وذكر الواقدي أن زيد بن أرقم قال - عقيب بيعة السقيفة لعبد الرحمن بن عوف -: يا ابن عوف! لولا أن علي بن أبي طالب وغيره من بني هاشم اشتغلوا بدفن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبحزنهم عليه فجلسوا في منازلهم ما طمع فيها من طمع!! (2).
قال اليعقوبي: وتخلف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والأنصار ومالوا مع علي بن أبي طالب، منهم العباس بن عبد المطلب، والفضل بن العباس، والزبير بن العوام، وخالد بن سعيد، والمقداد بن عمرو، وسلمان الفارسي، وأبو ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، والبراء بن عازب، وأبي ابن كعب.. (3) وغيرهم (4).
بل يظهر من عبارة بعض أهل السنة تخلف جمع كثير، قال ابن عبد البر:
وتخلف عن بيعته سعد بن عبادة وطائفة من الخزرج وفرقة من قريش.. ثم ذكر عليا (عليه السلام) والزبير وطلحة وخالد بن سعيد.. (5).