* (ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين) * (1) ".
" فهيهات! وأنى بكم وأنى تؤفكون!؟ وكتاب الله بين أظهركم، زواجره بينة، وشواهده لائحة، وأوامره واضحة. أرغبة عنه تريدون.. أم لغيره تحكمون، * (بئس للظالمين بدلا) * (2) * (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) * (3) ".
" ثم لم تلبثوا إلا ريث أن تسكن نفرتها، تسرون حسوا في ارتغاء، ونحن نصبر منكم على مثل حز المدى، وأنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا * (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) * (4) ".
" يا بن أبي قحافة! أترث أباك ولا أرث أبي؟!! لقد جئت شيئا فريا فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم الله، والزعيم محمد، والموعد القيامة، وعند الساعة * (يخسر المبطلون) * (5) ".
ثم انكفأت إلى قبر أبيها (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت:
" قد كان بعدك أنباء وهنبثة * لو كنت شاهد ها لم تكثر الخطب إنا فقد ناك فقد الأرض وابلها * واختل قومك فاشهدهم ولا تغب فليت بعدك كان الموت صادفنا * لما قضيت وحالت دونك الكتب " وفي رواية (بعد البيت الأول):
" أبدت رجال لنا نجوى صدورهم * لما قضيت وحالت دونك الكتب