حتى أجهضت جنينها، وضربها قنفذ بالسوط عن أمره حتى أنها ماتت وألم السياط في جسمها.. (1).
[] وقال: فخر (2) علي (عليه السلام) ملببا للمبايعة، وتوعد جماعة بني هاشم بالشر، وأحرق بيت فاطمة (عليها السلام) ودخل بغير إذنها، بل هجموا عليه كما يهجم على بيوت أهل الكفر، ولم يراع حرمة آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وضربت ابنة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) - العزيزة عليه، المكرمة لديه - بالسوط حتى أثر السوط في جسمها الشريف، وضغطت بالباب حتى أجهظت جنينا في بطنها كان سماه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
محسنا، وكل ذلك وقع لأجل تلك البيعة.. (3).
[] وقال: ومزق كتاب فاطمة (عليها السلام) - وقد كتب لها أبو بكر برد فدك والعوالي - وضربها قنفذ بالسوط بأمره، وضغطها هو بالباب حتى أجهضت جنينها.. كل ذلك رواه الثقات في سيرهم، حتى أن أهل السنة حاولوا الأعذار عنها بالجوابات اعترافا بصحة وقوعها (4).
[] وقال: روي أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) زار فاطمة (عليها السلام) يوما، فصنعت له عصيدة من تمر، فقدمتها بين يديه، فأكل هو وعلي وفاطمة والحسنان (عليهم السلام)، فلما فرغوا من الأكل سجد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأطال السجود، ثم بكى في سجوده، ثم ضحك، ثم جلس.. فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): " يا رسول الله! لم سجدت، وبكيت، وضحكت؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " لما رأيتكم مجتمعين سررت بذلك، فسجدت لله شكرا، فهبط جبرئيل وأنا ساجد فقال: إنك سررت باجتماع أهلك؟