وشد على عمر ليضربه بالسيف، فرماه خالد بن الوليد بصخرة فأصابت قفاه وسقط السيف من يده (1).
وفي رواية: ففر عمر من بين يديه - حسب عادته - وتبعه الزبير فعثر بصخرة في طريقه فسقط لوجهه (2).
وفي رواية أخرى: زلت قدمه وسقط إلى الأرض، فقال أبو بكر: عليكم بالكلب (3).
وفي رواية: فنادى عمر: دونكم الكلب (4).. فوثبوا عليه (5) وأحاطوا به وكانوا أربعين رجلا (6)، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري ورجل آخر (7)، فندر السيف من يده (8)، فقال عمر: خذوا سيفه واضربوا به الحجر (9)..
وفي رواية: صاح به أبو بكر - وهو على المنبر -: اضربوا به الحجر (10)، فأخذ سلمة بن أسلم سيفه فضربه على صخرة أو جدار (11)، فكسره.
وفي رواية أخرى: إن محمد بن سلمة هو الذي كسره (12)..