* قال العاملي: وغاب الحوت في بحره، وأخذ معه محمد إبراهيم!
* * * وكتب الفاطمي في الموسوعة الشيعية، بتاريخ 14 - 1 - 1999، الواحدة صباحا، موضوعا بعنوان (إلى عبد الله الحوت، ردا على موضوعه: هذه حقيقة مظلومية فدك)، قال فيه:
الزميل عبد الله الحوت حياك الله... قلت: ولكن دعنا بداية نوجزها بشكل صحيح وهي: أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبويع الخليفة الراشد الصديق بالخلافة جاءته فاطمة رضي الله عنها تسأل ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه من فدك (هي قرية بخيبر وقيل بناحية الحجاز فيها عين ونخل وهي مما أفاء الله على نبيه صلى الله عليه وسلم.. لسان العرب: 10 / 473) فأجابها أبو بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لا نورث، ما تركنا فهو صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله وإني والله لا أغير شيئا من صدقات النبي صلى الله عليه وسلم.. التي كانت عليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من أصل قرابتي. فتراجعت فاطمة رضي الله عنها ولم تتكلم في هذا الأمر حتى ماتت).
أقول: أولا: قال البخاري: مناقب فاطمة عليها السلام. لاحظ جيدا يا لزميل قال البخاري بينما تقول أنت: فاطمة رضي الله عنها. فلماذا لا تقول: فاطمة عليها السلام؟ ولماذا تصر على تصغير شأنها عليها السلام؟! صحيح البخاري، ج 5، كتاب فضائل أصحاب النبي،