فاطمة أفضل نساء العالمين.. وبعدها أمها خديجة ومريم بنت عمران قال العاملي: في شرح أصول الكافي للمازندراني: 7: 221: (عن الامام الصادق عليه السلام قال: لولا أن الله تبارك وتعالى خلق أمير المؤمنين لفاطمة، ما كان لها كفؤ على ظهر الأرض من آدم ومن دونه).
وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي: 10 / 265: (قال الحافظ في الفتح قال السبكي الكبير الذي ندين الله به أن فاطمة أفضل ثم خديجة ثم عائشة والخلاف شهير ولكن الحق أحق أن يتبع به. وقال ابن تيمية جهات الفضل بين خديجة وعائشة متقاربة، وكأنه رأى التوقف، وقال ابن القيم أن أريد بالتفضيل كثرة الثواب عند الله، فذاك أمر لا يطلع عليه، فإن عمل القلوب أفضل من عمل الجوارح، وإن أريد كثرة العلم فعائشة لا محالة، وإن أريد شرف الأصل ففاطمة لا محالة، وهي فضيلة لا يشاركها فيها غير أخواتها، وإن أريد شرع السيادة فقد ثبت النص لفاطمة وحدها!
قال الحافظ: امتازت فاطمة عن أخواتها بأنهن متن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأما ما امتازت به عائشة من فضل العلم فإن لخديجة ما يقابله وهي أنها أول من أجاب إلى الإسلام ودعا إليه وأعان على ثبوته بالنفس والمال والتوجه التام، فلها مثل أجر من جاء بعدها ولا يقدر قدر ذلك إلا الله، وقيل انعقد الإجماع على أفضلية فاطمة وبقي الخلاف بين عائشة وخديجة). انتهى.
وفي فيض القدير للمناوي: 3 / 574: (خديجة بنت خويلد القرشية الأزدية ذات الشرف الظاهر والحسب الفاخر أفضل أمهات المؤمنين قال الحافظ