6 - يا فاطمة.. قومي إلى أضحيتك فاشهديها قال الحاكم في المستدرك: 4 / 222: (عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإنه يغفر لك عند أول قطرة تقطر من دمها كل ذنب عملتيه، وقولي: إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.
قال عمران: قلت يا رسول الله هذا لك ولأهل بيتك خاصة، فأهل ذاك أنتم (وفي رواية البيهقي وابن حميد والشعراني وغيرهم: وهم أهل لما خصوا به) أم للمسلمين عامة؟ قال: لابل للمسلمين عامة. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه. وشاهده حديث عطية عن أبي سعيد... وفيه: (قالت يا رسول الله هذا لنا أهل البيت خاصة، أو لنا وللمسلمين عامة؟ قال: بل لنا وللمسلمين عامة). انتهى.
وهنا عدة أسئلة: لماذا قال لفاطمة خاصة، ولم يقل لغيرها من النساء؟ وهل يستحب للمرأة أن تشهد أضحيتها في منى؟
وما معنى أن مصادرنا الأساسية لم ترو هذه الرواية، وروت بدلها أن لصاحب الأضحية بكل قطرة من دمها حسنة؟
لكن الذي يدخل في غرضنا هو خصوصية فاطمة سلام الله عليها واهتمام النبي صلى الله عليه وآله الخاص بتوجيهها، لكي تتقن نسكها وعبادتها.