* فكتب الفاطمي بتاريخ 10 - 1 - 2000، الواحدة ظهرا:
إلى أخي محمد إبراهيم، السلام عليكم.. لو سمحت وتكرمت ممكن ترد على هذا السؤال قبل أن أنشر الرد بخصوص هذا الموضوع: ما حكم من يذكر الروايات ويبترها ويأخذ منها ما يلائمه ويوافق هواه، ويحذف بقية الرواية التي تناقض هواه ومراده؟ هل تعتبره مدلسا أم كذابا؟ وهل تقر بهذا البتر والتلاعب بالروايات؟!
السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.
* وكتب محمد إبراهيم بتاريخ 10 - 1 - 2000، السابعة مساء:
الزميل الفاطمي: لقد وضحت أن ما يدعيه الزميل الموسوي من عدم أمانة النقل هو من استنتاجه، وأتحدى من يدعي ذلك علي أن يثبت أنني بترت أو حورت أو تلاعبت بالروايات.
أما قولك عن أن من يأخذ من الروايات ما يوافق هواه فهذا كلام ممطوط يمكن أن تتهم أي أحد به، بمعنى أنه كل من لا يأتي بجميع الروايات فإنه يمكن اتهامه بأنه يأخذ من الروايات حسب هواه. المهم الروايات التي أتيت بها فيها بيت القصيد حسب جهدي في البحث وحسب ما سمح به الوقت لي فإن كان هناك غيرها في صلب الموضوع وترون أنه جدير بالنقل فهاتوه واستدلوا به. هذه مسؤوليتكم أنتم. فلماذا تضيعون الرسائل في بحث ما أتيت به أنا من كتبكم بالرغم من أنها حسب رأيي قد وفت بما أردت أن أبينه، فإذا ترون أنها ليست كذلك فهاتوا ما عندكم....
* وكتب الموسوي بتاريخ 4 - 2 - 2000، الخامسة إلا ربعا مساء: