كل هذا وجنازة النبي صلى الله عليه وآله ما زالت مسجاة، لم تدفن بعد!!
هذه هي قصتهم عن صلاة أبي بكر بالناس بأمر النبي صلى الله عليه وآله.. وقد كشف زيفها أهل البيت عليهم السلام وعلماء مذهبهم، ولعل أفضل من فضحها الباحث القدير السيد الميلاني في بحثه (رسالة في صلاة أبي بكر)!
سعد بن عبادة وعدو الحزب القرشي كان أيضا في جيش أسامة!
كان سعد بن عبادة زعيم الأنصار في جيش أسامة، وقد عسكر معهم في الجرف خارج المدينة بانتظار أمر الحركة من أسامة.. وكان على معرفة بمشروع القرشيين في صرف خلافة النبي عن أهل بيت النبي من بني هاشم، وتعويم ها بين قبائل قريش، فسرى اليه التفكير القبلي والطمع في الخلافة مع إيمانه بنص النبي على استخلاف علي والعترة الطاهرة! لكن سعدا أقسم أنه لم يطلب خلافة النبي لنفسه حتى رآهم اتفقوا على صرفها عن علي!!
قال الطبري الشيعي في المسترشد ص 412: (ثم إن سعد بن عبادة، لما رأى الناس يبايعون أبا بكر، نادى: والله ما أردتها حتى صرفت عن علي، ولا أبايعكم أبدا حتى يبايعكم علي ولعلي لا أفعل وإن بايع!!). انتهى.
وهنا تبرز الحكمة النبوية في جعله تحت قيادة أسامة أيضا!
* *