حديث نحن معاشر الأنبياء لا نورث) كفت عن الطلب فأصابت أولا وأصابت آخرا) فلعمري أنها كفت عن الطلب الذي هو المنازعة والمشاحة لكنها انصرفت مغضبة متظلمة متألمة، والأمر في غضبها وسخطها أظهر من أن يخفى على منصف، فقد روى أكثر الرواة الذين لا يتهمون بتشيع ولا عصبية فيه من كلامها عليها السلام في تلك الحال، وبعد انصرافها عن مقام المنازعة والمطالبة ما يدل على ما ذكرناه من سخطها وغضبها، ونحن نذكر ذلك ما يستدل به على صحة قولنا.
ثم أورد الشريف المرتضى بإسناده عن المرزباني عن عائشة قصة الحوار الدائر بين فاطمة الزهراء (ع) وأبي بكر.. ألا يعد بتر هذا المقطع من الرواية من مجمل كلام ورواية الشريف المرتضى، لتجعله اعترافا من أهل البيت (ع) برضاهم عن فعل أبي بكر.. نوعا من التدليس والتحريف؟!!
ولكن هذا التعجب من الزميل الحوت بعد أن قام الأخ العزيز العلوي بفضح طريقة اقتطاع العبارات من موقع " اسلام ويب " الناصبية ثم إنزالها هنا، وأنها من بحث وتحقيق كاتبها! وذلك الموقع دأبه الكذب والتدليس والتحريف، ومن الطبيعي أن يتصف موضوع الزميل الحوت بنفس السمة لأن الوباء قد أعداه، وأمراض ذلك الموقع سارية ومعدية!....
* * * وكتب الموسوي بتاريخ 6 - 2 - 2000، الخامسة وعشر دقائق مساء: القسم الثالث: وهو المخصص لكلام الزميل الفاضل محمد إبراهيم...
أما قول الزميل محمد إبراهيم: والسؤال الكبير الذي يتبادر إلى الذهن ويجب على كل من يدعي مظلومية فدك أن يجيب عليه بالأدلة والمسانيد،