هو السؤال التالي: إذا كان سيدنا أبو بكر قد اغتصب فدك كما تدعي الشيعة وكذلك سيدنا عمر وسيدنا عثمان، فهل أعاد سيدنا علي حينما ولي الخلافة فدك إلى ولد فاطمة عليها السلام؟ ".
التعليق: أورد الشيخ الصدوق في كتابه علل الشرائع ص 154 باب 124 (العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين فدك لما ولي الناس).. الأحاديث التالية... حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم رحمه الله، قال: حدثنا أبي، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم الكرخي قال: سألت أبا عبد الله (ع) فقلت له: لأي علة ترك علي بن أبي طالب (ع) فدك لما ولي الناس؟ فقال (ع): للاقتداء برسول الله (ص) لما فتح مكة، وقد باع عقيل بن أبي طالب داره، فقيل له: يا رسول الله (ص) ألا ترجع إلى دارك؟ فقال (ص): وهل ترك عقيل لنا دارا!! إنا أهل بيت لا نسترجع شيئا يؤخذ منا ظلما، فلذلك لم يسترجع فدك لما ولي.
والآن ينتقل دورنا لتوجيه الأسئلة ونحن في انتظار من يجيب عنها:
- كيف ورثت عائشة بيت النبي (ص) ومنعت الإمام الحسن (ع) من الدفن بجوار جده؟
- لماذا لم يطبق أبو بكر الحديث الذي ادعى سماعه بشخصه عن النبي (ص): نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة، على عائشة وبقية زوجات النبي (ص)، وطبقه على الزهراء (ع) فقط؟!!
- كيف طالب أبو بكر الزهراء عليها السلام البينة على النحلة، ولم يطالب أحدا من الصحابة البينة على الدين أو العدة؟!!