فثارا، فقال: مكانكما. (يظهر أن الوقت كان شتاء) ثم قال: ألا أخبركما بخير مما سألتماني؟. قالا: بلى. فقال: كلمات علمنيهن جبريل عليه السلام، فقال: تسبحان في دبر كل صلاة عشرا وتحمدان عشرا وتكبران عشرا، وإذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين. قال: فوالله ما تركتهن منذ علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فقال له ابن الكواء: ولا ليلة صفين؟! فقال: قاتلكم الله يا أهل العراق، نعم ولا ليلة صفين!).
الرسول يباهل النصارى بأمر ربه.. بأفضل أهل الأرض في مسند أحمد: 1 / 185: عن عامر بن سعد عن أبيه قال.... ولما نزلت هذه الآية: ندع أبناءنا وأبناءكم. دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا رضوان الله عليهم أجمعين. فقال: اللهم هؤلاء أهلي).
تحديد النبي (ص) لأهل بيته تحديدا حسيا!
في مسند أحمد: 6 / 323: عن أم سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: ائتيني بزوجك وابنيك. فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكيا، قال ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد، فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد، إنك حميد مجيد. قالت أم سلمة: فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجذبه من يدي وقال: إنك على خير. انتهى. وفي ذلك بلاغ لمن كان له قلب! فقد نصت الصحاح على أن هذه الآية نزلت مستقلة، ولا ربط لها بآيات زوجات النبي!!