الروايات. أنظر: الأصول من الكافي: باب فضل العلم وفضل العلماء ج 1 ص 32، الأصول من الكافي: باب ثواب العالم والمتعلم ج 1 ص 34.
أقول: أيها الحوت من أين أخذت قولك هذا؟ ومن الذي أخبرك بأنه في باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء (ج 1 / 32) وفي باب (ثواب العالم والمتعلم) توجد روايات أن أبا بكر استولى على فدك ليفقر فاطمة عليها السلام؟! ففي (باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء): توجد 9 روايات ليس فيها ما قلت. وكلها عن العلم وفضله. وفي باب (ثواب العالم والمتعلم) توجد 6 روايات وكلها عن ثواب العالم الذي يعلم الناس ويفقههم!! وهل نعتبر ما قلته تدليسا أو كذبا منك أيها الزميل؟؟ وهل تريد إقناع القراء بقولك وآرائك عن طريق الكذب أو التدليس؟؟
قلت يا لحوت: ثم أمر آخر يذكره الذين كتبوا حول هذه القضية وتناولوها بالدراسة والتمحيص وهي: أن كانت فدك ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تكن فاطمة هي الوريثة الوحيدة بل كانت نساء الرسول (عائشة وحفصة مثلا) أيضا لهن حق الوراثة، ولم يورث الصديق ولا الفاروق ابنتيهما. كذلك العباس عم النبي الله صلى الله عليه وسلم كان حيا وهو من ورثته بلا شك. ومع ذلك لم يرث.
أقول: نسيت أو تناسيت أو أنك لا تدري بأن فاطمة الزهراء عليها السلام كانت تطلب هي والعباس أرضيهما وسهميهما من خيبر؟! روى البخاري عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم. (وهما يطلبان أرضهما من فدك وسهمهما من خيبر). كتاب الفرائض - باب قول النبي صلى