الإلزام ضعيفة السند، فلا يصح إلزام الشيعة بها، كما أنه لم يظهر من قول ابن ميثم أنه قبل بكل مضمونها حتى يقال أن بعض المصادر الشيعية ذكرت أن فاطمة رضيت بذلك!! ألا ترى أننا نستشهد من البخاري بحديث طويل للاحتجاج بمقطع صغير فيه، مع أننا لا نقبل باقي مضمونه غير المقبول!
كما أنه لا يصح قياس رواية ابن ميثم الضعيفة بما كان صحيحا عندكم ودل على أن الزهراء (ع) كانت غاضبة على أبي بكر حتى وفاتها... الخ.
* وكتب الموسوي بتاريخ 6 - 2 - 2000، الخامسة وتسع دقائق مساء:
أما قول الزميل الحوت: (ها هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكما تذكره كتبكم أيضا يوم تولى الخلافة كما ذكره السيد المرتضى الملقب بعلم الهدى إمام الشيعة: إن الأمر لما وصل إلى علي بن أبي طالب كلم في رد فدك، فقال: إني لأستحي من الله أن أرد شيئا منعه أبو بكر وأمضاه عمر).. الشافي للمرتضى ص 231.
فأقول: كتاب الشافي مطبوع في أربعة أجزاء ولم أجد المقطع الذي تشير إليه من خلال رقم الصفحة 231، في أي واحدة من الأجزاء الأربعة فالرجاء أن تتأكد من مصدرك أكثر! وسأطلب منك في المرة القادمة أن ترشدنا إلى المصدر بشكل صحيح حتى لا تضيع وقتنا في البحث عن عبارة ضمن أربعة أجزاء. فقد وجدت المقطع المذكور في الجزء الرابع ص 76، ولكن سند الرواية ينتهي إلى عائشة كما أورده الشريف المرتضى فراجع ج 4 ص 69، 70، 73 - 74. وقد صرح المرتضى أنه يورد الرواية من باب الاحتجاج، فقد قال احتجاجا على كلام القاضي عبد الجبار المعتزلي: فأما قوله أي القاضي عبد الجبار: (إن فاطمة عليها السلام لما سمعت ذلك (أي