باب 61 مناقب فاطمة عليها السلام: وقال النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، ص 96.
ثانيا: لم لم تذكر من الراوي لهذه الرواية، وفي أي صحيح، أو أي كتاب؟! ومن أين أتيت بقولك: (فتراجعت فاطمة رضي الله عنها ولم تتكلم في هذا الأمر حتى ماتت). ففي البخاري: ح 1574 - كتاب الفرائض - باب: قول النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم: لا نورث ما تركناه صدقة، ج 8، ص 551، ط / دار القلم: (فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت). وأيضا في البخاري: ح 1265 - كتاب الخمس، باب فرض الخمس: 4 / 504: (فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت). وأيضا في البخاري: ح 704، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، ج 5، ص 252: (فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبو بكر وصلى عليها). فمن أين أيها الزميل أتيت بقولك: (فتراجعت فاطمة رضي الله عنها ولم تتكلم في هذا الأمر حتى ماتت)؟ وهل هذا إيجازك بالشكل الصحيح؟؟ وهل ترى التدليس والكذب هو الصحيح؟؟
قلت أيها الزميل: حتى أن بعض المصادر الشيعية تذكر أن فاطمة رضيت بذلك كما يذكر ابن الميثم الشيعي في شرح نهج البلاغة (أن أبا بكر قال لها إن لك ما لأبيك، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ من فدك قوتكم ويقسم الباقي ويحمل منه جزء في سبيل الله. ولك على الله أن أصنع