عائشة تشهد بأن فاطمة أصدق الناس لهجة بعد النبي (ص) * كتب علي القاضي في الموسوعة الشيعية، بتاريخ 6 - 2 - 2000، الرابعة عصرا، موضوعا بعنوان (الزهراء.. أصدق الناس لهجة)، قال فيه:
لقد من الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وآله بفاطمة عليها السلام، التي تكونت نطفتها وانعقدت من غذاء النبي من ثمر الجنة كما أخرجه كل من السيوطي في ذيل تفسير قوله تعالى: سبحان الذي أسرى بعبده.. والتي كان صلى الله عليه وآله يشمها كلما اشتاق إلى ريح الجنة. (الحاكم في مستدركه: 3 / 156. والمحب الطبري في ذخائر العقبى ص 36 و 44. والخطيب البغدادي في تأريخه: 5 / 87 و 12 / 331). وأنها عليها السلام صديقة. كما أخرجه المحب الطبري في الرياض النضرة: 2 / 202. وأنها خيرة الله. الخطيب البغدادي في تاريخه ج 1 ص 259 فقد كانت سلام الله عليها بالإضافة إلى ذلك كله أصدق الناس لهجة، فقد روي عن عائشة أنها كانت إذا ذكرت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وآله قالت: ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة منها، إلا أن يكون الذي ولدها. (الحاكم: 3 / 160) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم. وابن عبد البر في استيعابه: 2 / 751. والحافظ الأصبهاني في حلية الأولياء: 2 / 41).