أورد البخاري في صحيحه ما يلي: (2132 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو، سمع محمد بن علي، عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهم، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو قد جاء مال البحرين قد أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا، فلم يجئ مال البحرين حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم, فلما جاء مال البحرين أمر أبو بكر فنادى: من كان له عند النبي صلى الله عليه وسلم عدة أو دين فليأتنا، فأتيته فقلت: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لي كذا وكذا، فحثى لي حثية فعددتها فإذا هي خمس مائة وقال خذ مثليها). انتهى. فلماذا لم يطالبه البينة على هذه العدة؟! والأسئلة في هذا المجال كثيرة.. وهناك المزيد وأنا في انتظار المجيب!!
* وكتب ذو الشهادتين في 9 - 2 - 2000، الثانية عشرة صباحا:
أحسنت أخي العزيز الموسوي على هذا الجهد الطيب. جعله الله لك في ميزان أعمالك إن شاء الله....
لي مداخلة بسيطة بشأن عدم إرجاع الإمام علي (ع) فدكا عندما تولى الخلافة: يقول أمير المؤمنين في رسالته التي كتبها إلى عثمان بن حنيف (عامله على البصرة): (بلى! كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء، فشحت عليها نفوس قوم، وسخت عنها نفوس قوم آخرين، ونعم الحكم الله....).
سؤال بسيط: ألم يرجع الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز فدكا إلى أحفاد الزهراء؟؟ أليس في إرجاعه فدكا دلالة على اغتصابها من أصحابها الشرعيين (أهل بيت النبي) من قبل أبي بكر وأعوانه؟؟! انتهى.