زعمهم أن عليا أغضب فاطمة عليها السلام، وأراد أن يتزوج عليها!
* كتب الشيباني في شبكة هجر الثقافية، بتاريخ 9 - 9 - 1999، الثانية عشرة وخمس دقائق صباحا، موضوعا بعنوان (للمنصفين فقط!! فاطمة تغضب على علي رضي الله عنهما... فماذا تقولون؟!)، قال فيه:
(روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبد الله (جعفر الصادق) أنه سئل: هل تشيع الجنازة بنار ويمشي معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به؟ قال: فتغير لون أبي عبد الله عليه السلام من ذلك واستوى جالسا. ثم قال: إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها: أما علمت عليا قد خطب بنت أبي جهل فقالت:
حقا ما تقول؟ فقال: حقا ما أقول ثلاث مرات. فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهادا، وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله. قال: فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى، ثم تحولت إلى حجرة