* فكتب الأشتر بتاريخ 8 - 1 - 2000، الثالثة إلا الثلث ظهرا:
كالعادة لم أجد جوابا لسؤالي الذي طرحته وهو: إذا كان الرسول لا يورث حسب زعم أهل السنة، فكيف ترث عائشة أم المؤمنين بيت النبي، لابل وتأذن لأبي بكر وعمر أن يدفنا فيه؟!! وهل هناك تشريع في الاسلام يمنع البنت من إرثها، بينما ترث الزوجة؟!
وإليكم هذه الرواية من صحيح البخاري يستأذن فيها عبد الله بن عمر عائشة لكي يدفن عمر في بيت النبي (ص): من وصية عمر بن الخطاب إلى ابنه عبد الله: انطلق إلى عائشة أم المؤمنين. فقل: يقرأ عليك عمر السلام، ولا تقل أمير المؤمنين فإني لست اليوم أمير المؤمنين، وقل يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفع مع صاحبيه، فإن أذنت لي فأدخلوني وأن ردتني ردوني إلى مقابر المسلمين. فسلم واستأذن ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي فقال: يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه. فقالت: كنت أريده لنفسي ولأوثرنه به اليوم على نفسي. فلما أقبل قيل هذا عبد الله بن عمر قد جاء. قال: إرفعوني فأسنده رجل إليه فقال: ما لديك؟ قال: الذي تحب يا أمير المؤمنين، أذنت. قال: الحمد لله ما كان من شئ أهم إلي من ذلك فإذا أنا قضيت فاحملوني. رواه البخاري ص 78 و 79 الجزء 5 باب 38 حديث 219 طبعة دار القلم. فهل من مجيب من أهل السنة؟؟!
* وكتب عبد الله الحوت في 8 - 1 - 2000، الثالثة إلا ربعا ظهرا:
الأخ العزيز محمد إبراهيم.. أشكرك على هذا الاطراء وأقول لك: ولا يهمك وربك لأنخلن كتبهم نخلا، وأرد على كل تهمة من كتبهم. فلدي الكثير