2 - لقد ذكرت بأن النبي صلى الله عليه وآله قد قال لعلي وقد تغير لونه مرة: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإن الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها. وهذا ما تشنعون به علينا من قولنا بأن آل محمد لهم من الشأن ما لا يعلم به إلا الله سبحانه وتعالى، فهل قرأت قوله تعالى (وذا النون إذ ذهب مغاضبا) فهل غضبت الملائكة لغضب نبي الله يونس على نبينا وآله وعليه السلام. وهل تغضب الملائكة لغضب شخص خطاء، وهذه إحدى أدلتنا على العصمة التي تشنعون بها علينا.
3 - ماذا أبقيتم لآل محمد؟ حتى عندما يغضبون لما لاقوا من أسلافكم لا تقبلون، وتولون لأعداء الله سوء أفعالهم، بالله عليك لماذا يبايع علي عليه السلام أبا بكر مرتين؟ وهل حدث هذا لأحد غيره وقد تخلف عن البيعة جمع من الصحابة الأبرار رضوان الله تعالى عليهم؟! ألا تستحون من قولكم هذا. ولكن مع من أتكلم... صم بكم عمي فهم لا يعقلون. والأعجب من هذا كله قولك هذه العبارة: (فلا يحق أن نسأل على من غضبت فاطمه؟). مسكين أنت يا...
* وكتب فرزدق بتاريخ 29 - 1 - 2000، الثانية ظهرا:
وهل سألت نفسك يوما يا جاكون:
- لماذا توفيت الزهراء عن ستة أشهر من رحيل أبيها وهي بعمر الورود؟
- ولماذا لم يحضر القوم تشييعها وجنازة ها ودفنها؟!
- ولماذا لم يصل عليها الخليفة.. وهي فاطمة الزهراء؟!
- ولماذا دفنت ليلا، وكل ذلك كان بطلب منها؟!