* فكتب عمار بتاريخ 6 - 2 - 2000، الثامنة مساء:
بل عجبا منك تطعن بالقرآن وبالصديقة الطاهرة سيدة نساء العالمين وعلي سلام الله عليه والعباس، وتتمسك بمقولة أبي بكر الذي قال إن له شيطانا يعتريه! أم تنكر أنهم طلبوا حقهم ومنعوا منه؟!
* وكتب الموسوي بتاريخ 6 - 2 - 2000، الحادية عشرة ليلا:
الزميل المعتز بالله.. هذا مقطع من ردي على الزميلين محمد إبراهيم وعبد الله الحوت فيه إجابة على كلامكم:
إن مطالبة الزهراء (ع) لحقها في فدك كانت على ثلاثة مراحل، وعندما كان الخليفة أبو بكر يرفض دعواها في المرحلة الأولى فإنها كانت تنتقل إلى المرحلة التي بعدها، وهذا أسلوب شائع في المطالبة بالحق.
يقول ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه لنهج البلاغة ج 16 ص 230: (واعلم أن الناس يظنون أن نزاع فاطمة أبا بكر كان في أمرين: الميراث والنحلة، وقد وجدت في الحديث أنها نازعت في أمر ثالث، ومنعها أبو بكر إياه، وهو سهم ذوي القربى). انتهى.
وتقريبا للفكرة، لو أن الأب خص أحد ابنيه بأحد أملاكه قبل الوفاة، ثم بعد وفاته استولى أخوه على هذا الملك وتصرف فيه تصرف الملاك، فإن الابن الموهوب إليه سيسعى إلى إثبات أحقيته في الملك، وإذا رفض القاضي دعواه فإنه سينتقل إلى المطالبة بحقه كشريك في الإرث، ومطالبته بالإرث لا تعني منه إقرارا بأن الملك ليس له، ولكنه محاولة لاستنقاذ أي حق له في هذا المال. والغرض من إثارة هذه النقطة هو دفع توهم قد يعلق ببعض الأذهان