بل ألم تسأل عقلك يوما.. لماذا لم يصدقها أبو بكر بما قالت في نحلة فدك ويرضيها ليرضي أباها وبعلها وآل البيت من وراء ذلك؟!
- وهل الحديث المكذوب على رسول الله أولى بالاتباع، أم تصديق بضعة المصطفى؟!
- وعلى فرض صحة الحديث جدلا فهو في حالة الإرث، وليس فيما إذا كان الشئ ملكا للزهراء في حياة الرسول، لأن فدكا كانت نحلة لها!.
- وهل عمل أبو بكر وتالياه بهذا الحديث مع نساء النبي (ص).. أم أن تطبيقه كان من قبيل (الأحكام العرفية!!!).
- وهل وهل وهل وهل وهل.... وجزى الله الأخ أبو حسين فلقد أحسن وأجاد.. وخير الكلام ما قل ودل..
* وكتب الفاطمي بتاريخ 29 - 1 - 2000، الثانية والربع ظهرا:
إلى الزميل: جاكون... السلام عليكم.
قلت: والملاحظ أن مدار الاسناد في هذا الخبر هو محمد بن مسلم. وهو من هو ثقة وفقها غير أنه من صغار التابعين وقوله في الخبر: " فغضبت فاطمة أو وجدت فاطمة على أبي بكر ". إنما هو مجرد ظن منه حيث استنبط من عدم تكلمها أنها غضبت أو وجدت على الصديق.
أقول: أما قولك من صغار التابعين فلا يضره، فقد قال ابن حجر العسقلاني فيه: أحد الأئمة الأعلام وعالم الحجاز والشام. وقال ابن حجر: كان ابن شهاب يقول: ما استودعت قلبي شيئا قط فنسيته (تهذيب التهذيب، ترجمة محمد بن مسلم الزهري). وقال ابن عيينة عن عمرو بن دينار: ما رأيت