أحد الرواة. ثبت كذلك أن أبا بكر زارها في بيتها فأذنت له، وتكلمت معه حتى رضيت، ولم يقل أحد أن هذا الرضى أعقب عدم رضا منها نحو الصديق.... إلى آخر ما سيأتي في ردود السيد الفاطمي.
* فكتب الأشتر بتاريخ 29 - 1 - 2000، السابعة صباحا:
ولأي الأمور تدفن ليلا.... بضعة المصطفى ويعفى ثراها؟!
والسلام على من اتبع الهدى.
* وكتب أبو حسين بتاريخ 29 - 1 - 2000، التاسعة صباحا:
يقول المثل: حدث العاقل بما لا يعقل، فإن صدق فلا عقل له. ويقول أمير المؤمنين علي عليه السلام: حاججني العالم فغلبته، وحاججني الجاهل فغلبني. فماذا عساني أن أقول لك وأنت ببحثك الواهي هذا أخجلت الجهل والسذاجة. لماذا لم يؤول تأويلاتك هذه البخاري نفسه، أم تراك أنت أحرص على الدين منه، وقد دان بدينه ثلاثة أرباع هذه الأمة! على كل حال لا أريد أن أطبل الكلام معك فقد عرفتني وزنك وأنت أجبت عن نفسك من حيث لا تدري عندما قلت العبارة التالية: (لقد كانت تعلم بقرب لحوقها بأبيها.. ومن كان في مثل علمها.. لا يخطر بباله أمور الدنيا) وأنا أقول لك نعم، لقد كان غضبها لأمور الدين. انتهى كلامي معك فهذا كاف عليك جوابا لما أوردت.
والآن أريد أن أطرح سؤالا عليك وعلى أهل ملتك:
1 - لقد ذكرت بأن الزهراء كانت تعلم بقرب لحوقها بأبيها. وهذا ما تشنعون به علينا من قولنا بأن أهل البيت يعلمون بوقت لحوقهم بربهم.