(أنص للحديث) من الزهري. وهذا القول من معاصره وأيضا ثقة (نفس المصدر) فكيف تقول " إنما هو مجرد ظن منه حيث استنبط من عدم تكلمها أنها غضبت أو وجدت على الصديق. وهل يوافق ما قلته عن الزهري ما قاله ابن حجر؟؟ وهل قولك لتصغير الزهري هو لتضعيف الحديث؟؟!
وأيضا: 2862 حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن (ابن شهاب قال أخبرني) عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي اللهم عنها أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى آخر الحديث سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر.
أقول: لاحظ السند يا جاكون. فإن ابن شهاب يقول: أخبرني. وانظر الأقوال في مدح ابن شهاب وإنه أنص للحديث. فلماذا قلت: إنما هو (مجرد ظن منه حيث استنبط من عدم تكلمها أنها غضبت أو وجدت على الصديق). أو لم يقل ابن شهاب أخبرني عروة فهل هو كاذب؟؟
وأما الاختلاف في الألفاظ فلو كان يضر بالحديث لكانت روايات أم المؤمنين عن عقدها باطلة للاختلاف الشاسع فيها وفي كيفية ضياع العقد.
لكان أهل الحديث طعنوا في تلك الروايات وما فعلوه. فهل طعنك هذا