الجنة. قال رسول الله (ص): فاطمة سيدة نساء أهل الجنة. رواه البخاري الجزء الخامس ص 96 - كتاب فضائل أصحاب النبي _ طبعة دار القلم).
معذرة مولاتي، وحتى وفي مثواك يطعنون بك! حتى وبعد 1400 سنة يطل علينا من يصر أن يطعن بك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء!!
هل تدري ما تقول يا جاكون؟! وهل أنك جاد أو تستهزئ بقولك (إنها غضبت على نفسها)؟ هل أمرها سلام الله عليها بأن تدفن ليلا كان من غضبها على نفسها؟! وهل إصرارها سلام الله عليها على مهاجرتها لأبي بكر حتى توفيت، كان لغضبها على نفسها؟! فلماذا لم تأذن لأبي بكر بالصلاة عليها إذا كانت راضية عنه، كما تدعون كذبا وزورا؟!
قلت: مع أنها كانت نادمة فيما بدرت إليه وكان عدم التكلم لأجل الندامة.
أقول: وهل ندمت سلام الله عليها لطلبها أرضها الذي وهبها أبوها صلى الله عليه وآله إياها وسهمها من خيبر؟ ما لكم كيف تحكمون؟! ساء ما تحكمون!
قلت: حيث ذهبت إلى الخليفة تطلب شيئا من الدنيا، مع أنه رضي الله عنه كان بارا راشدا غير مظلوم.
أقول: كيف كان بارا راشدا وقد منعها فدك مع أن الرسول صلى الله عليه وآله أعطاها إياه في حياته؟! روى البخاري عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم (وهما يطلبان أرضهما من فدك